يؤدي انخفاض الضغط الى ألم حول المفاصل والعضلات المحيطة بها ،صعوبة في التنفس، ضيق في الصدر وضعف في تحريك الأطراف وشلل نصفي أو كلي دون أي ألم في الأطراف بالإضافة إلى شحوب الوجه ورؤية غير واضحة، ألم في المعدة وصولاً إلى الوقوع وفقدان الوعي .
الأسباب
تتلخص أسباب الإصابة بصعود الغواص السريع، وانتقاله من الضغط العالي الذي يحيط به إلى الضغط المنخفض دون مراعاة زمن الغوص وعمق المياه ومبادئ الصعود في الغوص مما يؤدي إلى تحول النيتروجين الموجود في جسمه الى فقاعات تسد شرايين الدم وتمنع وصوله إلى الرئتين وتسبب صعوبة في التنفس. يعتبر الغوص مرات عدة في اليوم الواحد ولوقت كبير دون ترك وقت كافٍ لخروج غاز النتروجين من الجسم من الأسباب المؤدية إلى هذه الإصابة. عندما تجتمع هذه الفقاعات في القلب، تؤدي إلى عدم انتظام خفقانه كما أنها تؤثر مباشرة على الجهاز العصبي و أنسجة الأربطة والأنسجة الغضروفية التي تمتص الغازات بشكل بطيء وتتركها ببطء أيضاً.
الوقاية والعلاج
للعلاج من انخفاض الضغط، يمدّد المصاب على لوح خشبي مائل حوالي 45 درجة على أن يكون رأسه نزولاً وقدميه صعوداً لمنع وصول الفقاقيع الهوائية إلى الدماغ. ويعطى الأوكسجين النقي إذا كان متوفراً ثم ينقل إلى أقرب مستشفى متوفر فيها غرفة لإزالة الضغط. لكن بما أن الوقاية هي خير من علاج يجب على الغواص أن يخطط قبل الغوص آخذاّ بالاعتبار النقاط الآتية :
- عمق المياه التي سيصلها
- مدة بقائه في قعر البحر
- الوقت الذي سيحتاجه للصعود بطريقة سليمة حسب مبادئ الصعود في الغوص
- الخطوات التي عليه القيام بها في حال اضطراره للصعود المفاجئ من الأعماق
سكر الاعماق
ان ازدياد الضغط على غاز النيتروجين في جسم الغواص يؤثر على عقله ويزداد خطورة على عمق 30 متر وما فوق وهذا ما يسمى بسكر الاعماق.
تكمن هذه الخطورة في عدم استطاعة الغواص التركيز والتعامل مع الحالات الطارئة التي قد تواجهه أثناء الغوص وإلى فقدان تناسق الحركات بشكل تام والى خللٍ عميقٍ في الوعي. لكن من الممكن الخروج بسرعة من هذه الحالة عبر تقليل العمق بحيث لا تترك هذه الإصابة أي أثر جانبي سوى أن الغواص قد لا يتذكر ما حدث له أثناء الإصابة .
0 التعليقات:
إرسال تعليق