الصيد سقوطا أو نزولا في الماء ما يسمى تتمثل في رصد السمك من سطح الماء مثل النسر والانقضاض عليه وقنصه فالعديد من الأسماك لا تتمكن من النظر جيدا للأعلى.
الظروف المثلى أن تكون المياه واضحة نسبيا، للتمييز بين الأسماك من السطح ولهدا فهذه الطريقة في الصيد تعتمد على الأقل 8-10 متر فما فوق.
وتعتمد هذه التقنية على تحديد جيد للمسار واقتراب دون إثارة أي ضجة.
للحصول على نتائج جيدة:
1-على السمك أن لا يستشعرك ولا يحس بوجودك كمثال : رعشات الصوندو (sandow) بعامل الماء أو النزول السريع و تصادم الزعانف أو أي ضوضاء وما إلى ذلك من العوامل.
2-تحرك صوب الأسماك من أعلى لأسفل حتى تتمكن من تخفيض مجال الرؤية لدى السمك ، لأن هذه الخاصية تصبح نقطة ضعفه. إذا لم تصدر تقريبا الاهتزازات و إذا كنت تعرف كيفية التزام الصمت، يمكنك صيد السمك من مسافة قصيرة ولن يحدد السمك من أين يأتي الصياد.
3-في أفضل الحالات، من الصائب أن تقترب من الأسماك من خلال الجزء العلوي و من الخلف. وهذا النهج سوف يمكنك من زاوية مريحة حتى أنه في بعض الحالات
يمكنك إصابة السمك أفقيا.
4-عليك أن تحدد أدنى إشارة صغيرة توحي بوجود الأسماك. كالتركيز على الحركات الصغيرة جداً، وأن تكون قادرا على مراقبة جيدة خلال مرحلة النزول.
البندقية المستخدمة يمكن أن تختلف من أنبوب بسيط من 90 سم إلى 120 سم حسب الظروف. و أفضل حل لهذه الطريقة في صيد السمك يقع بين 100و 120 سم. لأن كثرة الطلقات تحتاج إلى بندقية من حجم كبير لإطلاق السهام و كافية للوصول إلى الهدف، وبدقة عالية.
0 التعليقات:
إرسال تعليق