الخميس، 4 أغسطس 2016

تعلم الإسعافات الأولية التنفس الصناعي



طريقة التنفس من الفم إلى الفم
هذه أفضل طرق التنفس الصناعي وتعرف الآن باسم (( طريقة قبلة الحياة )) ويباشرها عند اللزوم في بعض البلاد الغربية جميع القائمين بالمرافق العامة وأولهم رجال الاسعاف والمطافئ وحراس الشواطئ والشرطة وجمعيات الكشافة وطلبة المدارس.
وهي طريقة مثمرة عن أية طريقة يدوية أخرى وتناسب مختلف الأعمار على شرط ألا يوجد عائق في طريق مرور الهواء كاللسان، ومد الرقبة ورفع الفك يكفلان أزالة هذا العائق وتكون هذه الطريقة عظيمة الفائدة اذا تمت بسرعة 12 مرة في الدقيقة ويمكن بذلك توفير تيار طبيعي من الهواء. ومن أساسيات عملية الشهيق الطبيعي بينما يقوم الطبيب بالنفخ. ومن الضرورى جذب اللسان والذقن الى الأمام لمنع انتفاخ معدة المصاب بالهواء لعدم وصوله الى الرئتين بانسداد الحلقوم باللسان.
فعند توقف التنفس تجذب الرأس الى الخلف وذلك لمحاولة اتساع المسالك الهوائية للحنجرة هذا مع استبقاء اللسان مجذوباً للأمام حتى لايقع للخلف فيحدث انسداداً للمسالك الهوائية. وكذلك يرفع الفك الأسفل من زاويته للأمام مع ازالة أى عائق أو مادة غريبة في المسالك الهوائية.
واذا كان المصاب طفلا: ضع فمك على فمه وأنفه واذا كان بالغا ضع فمك على فمه مع سد أنفه بأصبعك وانفخ في فمه بقوة ثم ابعد فمك مائلا للجانب محاولا أن تسمع حركة زفير المصاب بخروج الهواء من فمه. فاذا لم يثبت وجود حركة الزفير فيرجع وضع المصاب واقلبه على الجانب واصفه على ظهره بين اللوحين العظميين لمحاولة تحريك أى جسم غريب يكون قد سد القصبة الهوائية. ثم ارجع المصاب بسرعة للوضع الظهري مع ازالة أية افراز أو مادة في الفم والحلقوم. واستأنف عملية دفع الهواء من فمك الى فمه.
للطفل تكون سرعة النفخ حوالى 20 مرة في الدقيقة كل منها بمقدار صغير نسبيا وللبالغين حوالي 12 في الدقيقة والدفع بقوة مع وضع منديل خفيف أو شاش على فمه ويستمر عمل هذا التنفس حتي يباشر المصاب التنفس تلقائيا أو تتحقق الوفاة.

ويتخذ الشخص المعالج هذه الخطوات حسب ترتيبها:
1-يمدد المريض بحيث يتجه وجهه إلى أعلى مع امتداد رأسه في حين يركع المعالج بالقرب من رأس المريض.
2-يقبض المعالج على الفك السفلي للمريض بين ابهامه وسبابته ويرفع الفك رأسيا إلى أعلى بينما يسد بسبابته وابهامه أنف المصاب حتى لا يخرج الهخواء منه.
3-يضع المعالج فمه في محاذاة فم المريض وينفخ كمية من الهواء تبلغ ضعف كمية هواء التنفس العادية ومن السهل على المعالج تقدير الكمية والضغط اللازمين. وبهذه العملية ينتفخ صدر المريض وتنتفخ رئتاه.
4-يرفع المعالج فمه عن فم المريض ليسمح له بالزفير عن طريق انكماش الصدر بينما يتنفس المعالج نفسا ملائما لتكرار هذه العملية.
5-يجب أن تستمر العملية من 8- 12 مرة في الدقيقة .

ومن مزايا هذه الطريقة البسيطة هي أن المعالج يستطيع:
(أ) استخدام يدية لايجاد ممر مفتوح للهواء.
(ب) امداد المصاب بكمية هواء مناسبة.
(ج) مراقبة مرور الهواءعن طريق ملاحظة ارتفاع وانخفاض القفص الصدرى.
(د) معرفة أى عائق يسد مسالك الهواء أو أى زيادة في انتفاخ رئة المصاب. وتزداد قيمة هذه الطريقة وفاعليتها باستخدام قناع للتخدير أو التجويف الفمي البلعومي أو أنبوبة داخل القصبة الهوائية لامداد الرئتين مباشرة بالهواء المشبع بالأوكسجين مما يجعلها أحسن الطرق.


0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
Design by Wordpress Theme | Bloggerized by Free Blogger Templates | coupon codes تعريب : ق,ب,م