الثلاثاء، 2 أغسطس 2016

الإنسان و البحر la mer





غزا الإنسان البحر منذ القدم لاكتشاف المجهول فيه مما تمخض عنه التعرف على العديد من أحيائه وسلوكياتها والنباتات التي تقطنه وبعد ازدياد المعرفة بالبحر ذهب إلى أقصى من الاكتشاف واتجه إلى المغامرات وقهر الخوف الذي يحول بينه وبين ارتياده والغوص في أعماقه . لهذا كان الغواص من أوفر الناس حظاً بالتمتع بجمال هذه البحار وهو الوحيد الذي يستطيع البقاء مع كائناته الساحرة مباشرة ويخالطها ويصيد منها ما هو صالح للصيد ويأخذ أجمل الصور ويقضي أجمل اللحظات في أعماق البحار.
و تضم البحار والمحيطات اكثر من 90 % من أنواع الحيوانات الموجودة على كوكب الأرض وتمثل مساحة كبيرة من هذا الكون تساوي حوالي 361 مليون كيلو متر مربع وهى تغطي ما يقارب من 71 % من سطح الكرة الأرضية حتى سمي كوكب الأرض بالكوكب المائي نبذة تاريخية عن الغوص
 وقد غاص الإنسان منذ آلاف السنين تحت الماء بحثا عن الغذاء, و اللؤلؤ و المحار و الإسفنج ولم يكن الغواصون الأوائل يستخدمون أية معدات وبدأ الغواصون في استخدام أنابيب التنفس المصنوعة من القصب المجوف على الأرجح خلال القرن الثاني الميلادي تقريبا. وبحلول القرن الرابع عشر الميلادي كان الغواصون في الخليج العربي يستخدمون نظارات كبيرة واقية للعينين تصنع من ظهور السلاحف المصقولة.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
Design by Wordpress Theme | Bloggerized by Free Blogger Templates | coupon codes تعريب : ق,ب,م